عقدت الأمس الأربعاء الأمم المتحدة وهولندا مؤتمر المانحين بحضور عدة دول، وتناول المؤتمر كارثة ناقلة النفط صافر التي كانت تستخدم خزان عائمة، ولكنها اليوم تثير قلق ومخاوف العالم من حدوث كارثة بيئية في حالة تسرب النفط.
دول مانحة تتعهد ب 33 مليون لمنع كارثة صافر
حذرت الأمم المتحدة ، الإثنين ، من أن ناقلة النفط “صافر”التي كانت تستخدم كخزان عائم يحتوي بداخله ما يزيد قليلاً عن مليون برميل من النفط ، والمتروكة قبالة ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه المتمردون الحوثيون ، تواجه خطر “وشيك” الحدوث.
وعلى الرغم من تعهد بهض الدول المانحة بدفع 33 مليون دولار إلا أن المؤتمر الذي عقد اليوم لم يأتي ثماره من حيث جمع المبلغ المطلوب لمنع حدوث كارثة صافر، حيث تبلغ تكلفة نقل أكثر من مليون برميل نفط من صافر 80 مليون دولار، ولكن ما تم جمعه قليل للغاية.
أوضح منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في اليمن أن اليوم قد بدأت الجهود، والمشوار في العمل على إنهاء كارثة صافر، وجمع الأموال للبدء في نقل النفط من الناقلة، وهي العملية التي تستغرق قرابة أربعة أشهر.
أشار أيضًا أن تكلفة العملية الكاملة لهذا الأمر تستغرق 144 مليون دولار، وهو أن تصبح الناقلة المتهالكة والخطر الآن آمنة تمامًا، وتعمل الدول المانحة على جمع واستكمال المبلغ المطلوب لإنهاء هذه الكارثة.
