انتعاش السياحة التونسية وتباطؤ الاقتصاد!
نشر البنك الدولي تقريراً يفيد بأن الاقتصاد التونسي قد شهد تباطؤً في النصف الأول من العام رغم الانتعاش الكبير الذي شهده القطاع السياحي في البلاد، وهو القطاع الذي يعتبر مساهماً بشكل كبير في النمو الاقتصادي.
القطاع السياحي في تونس يضم السياحة الدينية حيث تشتهر المدينة بوجود أمثلة معمارية يعود تاريخها للقرن التاسع الميلادي ومنها مسجد الزيتونة، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من المساجد من الحقبة العثمانية أمثال مسجد حمودة باشا والمدرسة السليمانية.
كما تشتهر البلاد بالسياحة الترفيهية كذلك حيث تضم البلاد مجموعة من أجمل شواطئ العالم مثل شاطئ حمام الغزاز وشاطئ قليبية وشاطئ سيدي علي المكي وشاطئ بركوكش.
ويعرف عن تونس بأنها واحدة من أكثر البلاد المتفحتة والتي تنتهج نهجاً متحرراً في منطقة شمال أفريقيا، وعليه، يمكن أيضاً للسياح الاستمتاع بالمراهنة داخل البلاد سواء عبر بعض المؤسسات القليلة المعتمدة، أو عبر كازينو اون لاين تونس.
تونس وجهة عالمية للسياح من كل مكان في العالم، وكثيراً ما تستقبل البلاد بعض اللاعبين الذين يحبون قضاء أوقاتهم في المراهنات سواء الرياضية أو عبر العاب الكازينو.
استخدام الطاقة النووية ضروري
صرّحت وزيرة المناخ والبيئة لدولة بولندا “آنا موسكوا” إن استخدام الطاقة النووية في عمليات توليد الطاقة يُعد أمراً أساسياً الآن. واردفت قائلة بأننا إذا أردنا تسريع عملية خفض الانبعاثات، فسوف نحتاج لوجود طاقة مستقرة.
وقد ارتآت “آنا” أن الحل الوحيد المتاح حالياً هو استخدام المحطات النووية لتوليد الطاقة. وأشارت الوزيرة إلى أن البلاد تضع في اعتباراتها المعطيات العملية على أرض الواقع.
” إذا رغبنا في التخلص من الوقود الأحفوري، فسوف نحتاج لمصدر طاقة بديل ومستقر لإتمام العملية” قالت الوزيرة. واضافت أن محطات الطاقة النووية ضرورية للغاية حالياً نظراً لوجود الكثير من العقبات أمام التحويل الأخضر المتكامل خلال فترة زمنية قصيرة.
اليونان تعود للواجهة من جديد
اتخذت مؤسسة فيتش المتخصصة في التصنيف الائتماني قراراً من شأنه مساعدة الاقتصاد اليوناني على الانتعاش بعدما قامت بتغيير تصنيفها السابق للديون السيادية طويلة الأجل من “BB+” إلى “BB-“؛ الأمر الذي ينقل البلاد لفئة الاستثمار.
وتأتي أهمية هذه الخطوة حيث أنها تحدث للمرة الأولى منذ ضربت البلاد أزمة الديون عام 2010. وأضافت وكالة فيتش إلى أنها تتوقع استمرار الانخفاض الحاد للدين العام نسبة للناتج الإجمالي المحلي، وأسندت وكالة فيتش هذه الإنجازات المميزة للنمو الاقتصادي الذي تشهده البلاد من ناحية، ولتميز الخطة الاقتصادية التي اعتمدتها البلاد كذلك.
وقد أضافت الوكالة إلى أن الجهود التي بذلتها الدولة لضبط الميزانية وفي عمليات الإصلاحات الضريبية هي جهود مميزة واستثنائية.
استقبل وزير المال اليوناني هذا القرار بترحاب كبير، مشيراً إلى أن هذا القرار يُعد بمثابة نجاح وطني كبير وشهادة هامة في صالح القائمين على التخطيط لاقتصاد البلاد.
الفيدرالي حذر فيما يخص الفائدة
صرّح جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي بأن المركزي الأمريكي يسير بنهج حذر بعض الشيء مع معدلات الفائدة، مع الإعراب عن تفاؤله بالنتائج التي حققها المجلس حتى الآن.
واستطرد جيروم بأن الإجراءت الحازمة التي اتخذها صنّاع السياسة النقدية في البلاد أدت إلى فرض ضغوطاً هبوطية يشهدها الاقتصاد الأمريكي بشكل عام وموجات التضخم المتتالية.
وأقر باول بأنه يرى أن الفيدرالي الأمريكي حقق الأهداف المرجوة للإصلاح الاقتصادي، ومع ذلك، فقد أشار إلى أن الأثر الأكبر لرفع أسعار الفائدة لتصل إلى 5.25% قد يظهر لاحقاً.
وفيما يخص القرارات المستقبلية، أشار باول إلى أن الأمر سيعتمد بالكامل على البيانات الاقتصادية المرتقبة. وأكد أنه لا يمكن الإدعاء حالياً بالانتصار الكامل على التضخم نظراً لأن مستويات التضخم على أساس سنوي لازالت مرتفعة عند 3%، بينما يستهدف الفيدرالي الأمريكي الوصول لمستويات تضخم قدرها 2%.
صندوق نيوم السعودي يستثمر في تكنوجيم
أعلن صندوق نيوم السعودي للاستثمار بقيامه بالاستحواذ على حصة قدرها 6% من الشركة الإيطالية (تكنوجيم) والمتخصصة في صناعة معدات اللياقة البدنية.
وقد قام الصندوق بضخ 111 مليون يورو مشيراً إلى رغبته في الحفاظ على هذه الحصة في الشركة على المدى الطويل. وعن تفاصيل الصفقة، فقد أعلن الصندوق شراءه لعدد 8.8 مليون سهماً بواقع سعر سهم 9.20 يورو من مستثمرين مستقلين، بالإضافة إلى سعيه لشراء 3.3 مليون سهم آخرين في صورة مشتقات مالية.
وقد أثر هذا الإعلان إيجاباً على سهم الشركة الذي ارتفع بمقدار 6.1% ليصل سعر السهم إلى 8.48 يورو بعد إغلاقه في اليوم السابق عند المستوى 7.99 يورو.
وتأتي هذه العملية في إطار الاتفاقية الموقعة في سبتمبر الماضي بين إيطاليا والمملكة العربية السعودية والتي كانت تهدف لتعزيز العلاقات بين المملكة وإيطاليا في عدد من المجالات أبرزها المجال الاقتصادي والاستثماري وخاصة في قطاعات الطاقة المستدامة والقطاع الرياضي وسلاسل التوريد.
ماكدونالدز في روسيا باسم جديد!
بعد تخارج شركة بيج ماك من روسيا أثر الحرب الروسية الأوكرانية، أضحى هناك فرصة كبيرة لاستغلال نجاح الشركة الكبير وقاعدتها الجماهيرية الكبيرة من المنافسين.
وهو ما استغله “أولغ بارويف” الرئيس التنفيذي لشركة “لفكوسنا آند توتشكا” و الذي يعني ” حلو المذاق وكفى!” وقام بافتتاح 15 فرعاً لشركته الجديدة في مواقع فروع شركة ماكدونالدز القديمة.
وقد نجحت هذه المبادرة في جذب كافة محبي العلامة التجارية الأميركية القديمة، غير أنه لم يبقى منها سوى التصميم الداخلي للمطاعم حيث سيتم إزالة كل ما يشير لتلك العلامة سواء من داخل أو خارج المتاجر.
