شهد الأسبوع المنقضي، إلغاء عدد كبير من الرحلات الجوية، بسبب غموض الوضع الوبائي المتعلق بفيروس كورونا، بعدما ظهر متحوره الجديد “أوميكرون” في نهاية الشهر الماضي، حيث لم يتعرف العالم بعد على خطورته الحقيقية، فرغم أنه حقق معدلات انتشار واسعة إلا أن أعراضه ليست خطيرة، وسط تخوفات من أن تزداد خطورته الشهر المقبل وأن يصبح هو المتحور السائد على مستوى العالم.
متحور أوميكرون، أجبر الملايين في أمريكا والدول الأوروبية على الخضوع للعزل الإجباري في منازلهم، وتوقع معهد قياسات الصحة العامة الذي يتبع جامعة واشنطن، تضاعف إصابات أوميكرون 3 أضعاف، وان يبلغ عدد مصابيه نحو 3 مليارات شخص على مستوى العالم، عندما ينتهى أول فصل من 2022.
الرقم الضخم الذي توقعه المعهد الأمريكي، يزيد عن إجمالي الإصابات التي سجلها العالم منذ أن بدأ الجائحة، ورغم تدني معدلات خطورة متحور كورونا الجديد، إلا أن القرائن العلمية والدراسات الأولية طالبت بالمزيد من الحذر وعدم الافراط في الاطمئنان منعا من زيادة عدد الإصابات، وهو ما جعل الحكومات في دول العالم الأول تعود إلى تطبيق إجراءات مقاربة لما حدث في الموجة الأولى.
