أضطر القرصان الكندي الشهير غاري باوزر إلى دفع عشرة ملايين دولار من أجل تسوية دعوى قضائية رفتها ضده شركة نينتندو، بعدما صدر حكم نهائي في هذا الخصوص الليلة الماضية، مع العلم أنه لا يرتبط بالدعوى الفيدرالية التي أقر بها في نهاية أكتوبر من العام الحالي، إذ أنه يواجه السجن 10 أعوام، كما فرض غرامات بحقه تتخطى حاجز الـ14 مليون دولار.
وعن طريق التعاون مع Team Xecuter التي تعتبر من أبرز مجموعات القرصنة في العالم وأنشأت شرائح لكسر حماية عدد من المنصات، شارك القرصان الكندي في مشروع إجرامي لاختراق المنصة المذكورة التي تعد من أهم منصات الألعاب الرائدة لمدة 8 سنوات كاملة.
وييعتبر جهاز “يو إس بي” الذي يعرف باسم SX Pro، أشهر منتجات مجموعة Team Xecuter، حيث يسمح لمنصة نينتيندو بأن تشغل الألعاب المقرصنة، وجرى إلقاء القبض عليه في الدومينيكان وتم ترحيله إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعدما أُتهم في العام المنقضي في القضية الفيدرالية المنفصلة عن القضية التي رفعتها شركة نينتندو منذ سنوات.