تعرض موظفون في الخارجية الأمريكية، إلى الاختراق أثناء مباشرة عملهم في أوغندا أو يركزون على الأمور المتعلقة بها، وسط تضارب في الصحف ووكالات الأنباء بخصوص عددهم، فقد أعلنت وكالة “رويترز” للأنباء أنه بلغ 9 أشخاص، بينما زعمت صحيفة وول ستريت جورنال، بأن هذا العدد يقدر بنحو 11 شخصًا.
عمليات الاختراق تمت بواسطة برامج تجسس صنعتها NSO Group، التي أكدت أنها تقوم ببيع برامجها للمنظمات والمؤسسات الحكومية الحاصلة على موافقة حكومة دولة الاحتلال الإسرائيلي، زاعمة أن برامجها لا يمكنها أن تستهدف أرقام هواتف أمريكية، في وقت أجزم فيه خبراء أن الشركة تورطت عن عمد في هذا الهجوم.
وكالة رويترز أعلنت أن الأشخاص الذين وقعوا ضحايا لهذه العمليات، لا يمتلكون أرقام هواتف أمريكية ويعملون في أوغندا، وهو ما قد يؤدي إلى نشوب أزمة جديدة واتهامات لحكومة دولة الاحتلال مفادها أنها تعمل في جهود التجسس ضد الإدارة الأمريكية الجديدة التي يترأسها جو بايدن، وبخاصة أن الشركة المذكورة ملزمة بالحصول على موافقة وزارة دفاع الاحتلال قبل أن تقوم ببيع برامجها لأي وكالة حكومية.