يبدو أن الحالة الوبائية في جنوب أفريقيا قد تتحسن قريبا، بعدما عانت الأمرين على يد متحور كورونا الجديد “أوميكرون”، الذي انتشر في البلاد منذ نهاية نوفمبر الماضي، وخلّف وراءه عددا كبيرًا من المصابين، وانتقل منها إلى عدد كبير من دول العالم، إذ ذكرت تقارير أن الدولة الأفريقية تخطت ذروته.
شبكة CNN الأمريكية، ذكرت نقلا عن كبير الباحثين العلميين في جنوب أفريقيا رضوان سليمان، أن كل الدلائل تؤكد أن البلاد تخطت ذروة الإصابات وبخاصة في مقاطعة جوتنج، حيث تراجعت إصابات كورونا بداية من 18 ديسمبر المنقضي بما نسبته 20.8 ٪ في معظم المقاطعات، بعد أن سجلت معدلات إصابات عالية.
ولفت، إلى انخفاض إصابات شمال غربي البلاد في الأسبوع المنقضي بنحو 23% كما أن الإصابات بلغت حتى اللحظة 40 حالة لكل 100 ألف شخص، وبالنسبة لمقاطعة ليمبوبو فقد شهدت انخفاضا ملحوظا في الإصابات نسبته 14 ٪ في الأسبوع المنقضي، أما مبومالانجا، فقد سجلت تراجعا نسبته 6 ٪، وهو ما يتزامن مع استمرار انتشار الفيروس في العالم، وإعلان دول مختلف اكتشاف أول إصابات بها، وسط أنباء حول إعادة فرض القيود في الدول الأوروبية.