قال رئيس الحكومة البريطانية الجديد، بوريس جونسون، اليوم السبت، السابع والعشرين من يوليو / تموز، أن اتفاق بريكست وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، تعد صفقة اقتصادية هائلة، منتقدا اعتبار الاتفاق خلال فترة تولي تيريزا ماي رئاسة الحكومة البريطانية، بأنه عاصفة معادية داهمة.
وأوضح رئيس الحكومة البريطاني الجديد بوريس جونسون إنّ “مغادرة الاتحاد الأوروبي تمثّل فرصة اقتصادية هائلة للقيام بأشياء لم يكن مسموح لنا القيام بها لعقود”.
جاءت تصريحات بوريس جونسون، خلال الخطاب الذي ألقاه في لامدينة مانشستر، الواقعة شمالي غرب بريطانيا، والتي قام بزيارة لها للتعهد بضخ استثمارات جديدة في المناطق التي صوتت لصالح انسحاب بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوروبي.
وقدم بوريس جونسون تعهدات بتسريع المفاوضات التجارية المتعلقة بمرحلة ما بعد خروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوروبي.
وقال رئيس الحكومة البريطاني الجديد بوريس جونسون في خطابه “حين صوّت الناس لمغادرة الاتحاد الأوروبي، لم يصوّتوا فقط ضدّ بروكسل، وإنّما أيضاً ضدّ لندن”.
وأضاف رئيس الحكومة البريطاني الجديد بوريس جونسون أنّ “استعادة السيطرة لا تعني فقط أنّ وستمنستر ستسترد سيادتها من الاتحاد الأوروبي، وإنّما تعني أيضاً أنّ قرانا ومدننا وقطاعاتنا ستكتسب استقلالية”.
وردا على تساؤلات حيال مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، قال بوريس جونسون، أنه على استعداد للتباحث مع قادة الاتحاد الأوروبي، مشترطا حدوث ذلك بسحب بند شبكة الأمان من اتفاق بريكست الذي توصلت إليه رئيسة الحكومة البريطانية السابقة تيريزا ماي مع قادة الاتحاد، في إشارة من قبل جونسون، إلى بند ضمان عدم العودة إلى حدود مادية بين الجمهورية الإيرلندية ومقاطعة أيرلندا البريطانية.
وأشار رئيس الحكومة البريطاني الجديد بوريس جونسون في خطابه، إلى أنّ “مقاربة حكومة المملكة المتحدة لا تقوم على الانعتاق، ولا على أخذ المسافة، ولا على انتظار أن يأتوا إلينا، بل سنحاول حل هذه المشكلة”.
