طرح فرص استثمارية أمام القطاع الخاص السعودي في مجال خدمات نقل الركاب بالحافلات

omar
2019-07-29T20:58:05+03:00
اخبار الاقتصاد
omar29 يوليو 2019آخر تحديث : الإثنين 29 يوليو 2019 - 8:58 مساءً
طرح فرص استثمارية أمام القطاع الخاص السعودي في مجال خدمات نقل الركاب بالحافلات

صرح الدكتور رميح بن محمد الرميح، رئيس الهيئة العامة للنقل بالمملكة العربية السعودية، أن قرار مجلس وزراء المملكة العربية السعودية، الذي ينص على الموافقة على تقسيم سوق نقل الركاب بالحافلات بين مدن المملكة العربية السعودية إلى خمس مناطق امتياز، جاء من أجل تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، وفقا لرؤية المملكة لعام 2030.

وبحسب وكالة الانباء الرسمية السعودية، فإن رئيس الهيئة العامة للنقل بالمملكة، أوضح أن قرار مجلس الوزراء السعودي يأتي تطبيقا للحاجة الأكيدة لمشاركة القطاع الخاص في تقديم الخدمات لمواطني المملكة وبينها خدمات النقل.

وأضاف رئيس الهيئة العامة للنقل بالمملكة، أن قرار مجلس الوزراء السعودي يؤكد على تعظيم التنافسية بين شركات القطاع الخاص، بما يتناسب مع قيمة وأدوار صناعة النقل في رفع الاقتصاد السعودي، من خلال توفير خدمات حديثة لها القدرة على رفع كفاءة وجودة تشغيل وسائل النقل، بناء على الاحتياجات المتزايدة لخدمات النقل في كافة مناطق المملكة.

وأشار رئيس الهيئة العامة للنقل بالمملكة، إلى أن قرار مجلس الوزراء السعودي، يعمل على الانتقال بمستوى خدمات النقل إلى مستويات تنافسية، مع مراعاة مصالح الشركة السعودية للنقل الجماعي وحاملي أسهم الشركة.

بدوره، أوضح عبد الرحمن الخلف، نائب رئيس الهيئة العامة للنقل والتخطيط والتطوير، أن مناطق الامتياز الخمس لنقل الركاب بالحافلات بين مدن المملكة جاءت كالتالي، منطقة امتياز الشمال الشرقي والشمال الغربي والشمال المتوسط والجنوب الغربي والجنوب المتوسط.

وأشار نائب رئيس الهيئة العامة للنقل والتخطيط والتطوير، إلى ان تقسم مناطق الامتياز جاء وفق معايير محددة تراعي أحجام كل منطقة من حيث النواحي التشغيلية والعملية ومتطلبات خدمات النقل الحالية والمستقبلية، بجانب تحقيق الجدوى المالية لتلك المناطق من أجل جذب المستثمرين والمشغلين، وموازنة معدلات الربحية بين كافة المناطق.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.