رسميًا غادر الطقم السياحي الأول المحطة الدولية عقب 16 يوم من الرحلة الفضائية على متن المحطة الدولية مع متابعة دولية للرحلة الأولى للسائحين.
سائحو الفضاء الأوائل يغادرون المحطة الدولية في طريقهم للأرض
رسميًا غادر طاقم المهمة السياحية الأولى بالكامل إلى محطة الفضاء الدولية، وهو الآن في طريقه إلى الأرض بعد أن أمضى أسبوعين على متن محطة الفضاء الدولية ، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ضمت الرحلة ثلاثة رجال أعمال أثرياء – دفع كل منهم 55 مليون دولار (41 مليون جنيه إسترليني) للمشاركة في الرحلة – وانضم إليهم رائد فضاء سابق في ناسا في مهمة صنع التاريخ نظمتها شركة أكسيوم سبيس الناشئة.
كان من المقرر أن يقضي المستثمر الكندي مارك باثي ورجل الأعمال الأمريكي لاري كونور وإيتان ستيب ورائد الفضاء المتقاعد مايكل لوبيز أليجريا ثمانية أيام في إجراء تجارب علمية على المحطة الفضائية كجزء من جولتهم.
ولكن بسبب سوء الأحوال الجوية، تأخرت مغادرتهم، مما يعني أنهم عملوا بالفعل جنبًا إلى جنب مع الطاقم السبعة العادي الذي تدفعه الحكومة لمدة 16 يومًا ، وبما أن هناك 11 ساكنًا في محطة الفضاء الدولية ، فقد اضطر الوافدون الجدد إلى النوم. في أماكن غير معتادة ، في وحدة كولومبوس. وكونور في المركبة الفضائية التي نقلتهم إلى المحطة الفضائية ، ولوبيز-أليغريا في غرفة معادلة الضغط.
