كشف مسؤولون في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن مقتل حمزة نجل قائد تنظيم القاعدة السابق، أسامة بن لادن، في عملية لعبت فيها الولايات المتحدة الأمريكية دورا كبيرا، دون أي يكشف هؤلاء المسؤولون أي تفاصيل حول تلك العملية، حتى ساعات الصباح من اليوم الخميس، الأول من أغسطس/ آب، بانتظار إعلان رسمي من الإدارة الأمريكية حول هذا الأمر.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد واجه، أمس الأربعاء، تساؤلات حول التقارير التي تتحدث عن تنفيذ عملية قتل حمزة بن أسامة بن لادن، إلا أن ترامب رفض التعليق على هذا الأمر.
وعلى الرغم من رفض الرئيس الأمريكي، التعليق على قضية مقتل حمزة بن لادن، فإن وسائل إعلام أمريكية نقلت عن مسؤولين أمريكيين، تأكيدات حول حصول واشنطن على معلومات تفيد بمقتل حمزة بن لادن، حيث أشارت صحيفة نيويورك تايمز، وشبكة أيه بي سي الأمريكية، أن حمزة بن لادن قتل في وقت ما خلال العامين الماضيين.
وكان حمزة بن أسامة بن لادن قد ولد في عام 1989، فيما انتقل إلى والده داخل الأراضي الأفغانية عام 1996.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، قد أصدرت بيان في الأول من مارس / آذار من العام الجاري، تعهدت خلاله بتقديم مكافأة مالية تبلغ ميلون دولار أمريكي، لأي شخص يبلغ السلطات الأمريكية بمعلومات حول حمزة نجل أسامة بن لادن.
وجاء بيان وزارة الخارجية الأمريكية، عقب نشر حمزة بن أسامة بن لادن، لمقطع مصور عبر شبكة الانترنت، يهدد فيه الولايات المتحدة الأمريكية، بتنفيذ عمليات انتقامية، ردا على مقتل والده أسامة بن لادن على ايدي القوات الخاصة الأمريكية، عام 2011.
وكانت القوات الخاصة الأمريكية تمكنت في عام 2011، من تنفيذ عملية أدت إلى قتل قائد تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، والذي كان مختبئا في بلدة أبوت آباد الباكستانية.
وكان موقع إقامة حمزة بن أسامة بن لادن، محط تخمينات لعدة سنوات، حيث كانت تتداول معلومات حول تواجده داخل الأراضي الأفغانية والباكستانية والسورية، فضلا عن معلومات أخرى تفيد وجود قيد الإقامة الجبرية في إيران.
