قال السفير السعودي لدى النمسا وسلوفينيا وسلوفاكيا، إن المملكة مستمرة في التعاطف مع مفاوضات الاتفاق النووي، وما جرى التوصل إليه حتى اللحظة، مشددة على أنها حريصة على تحجيم هذا المشروع والتعامل مع تصعيد إيران بالشكل الأمثل منعا لانزلاق المنطقة إلى مخاطر لا يحمد عقباها.
الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان، أكد، أن السعودية تدعم باستمرار كل الجهود الدولية التي تستهدف منع إيران من امتلاك أي سلاح نووي، داعيا إلى الحرص على مختلف الفرص والإمكانيات المتاحة واستغراق بعض الوقت، من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط عبر الوصول إلى حل دبلوماسي يجنب المنطقة ويلات الحروب.
وتابع السفير السعودي، أن المملكة العربية تدعم وتساند الجهود المبذولة من جانب مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، داعيال المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بدوره ودعم تلك الجهود لكي يمكن للوكالة ان ترصد وتتحقق من أنشطة إيران النووية بما يؤكد على سلامة برنامجها النووي وأنه لا يشكل أي تهديد لدول المنطقة، وبخاصة في ظل استمرار سياساتها التصعيدية ودعم الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية.
