أثرت تداعيات فيروس كورونا على الاقتصاد الأوروبي بشكل كبير إلا أن اتفاقية الانتعاش الاقتصادي التي توصلت إليها الدول الاوروبية في الاتحاد الأوروبي في منتصف الأسبوع الماضي أعطت بعض الأمل في التعافي الاقتصادي ولكن بعض القطاعات تعافت جزئياً خلال الأسبوع الجاري وبعض القطاعات الأخرى لم تصل للنتائج المرجوة منها.
نتائج اتفاقية الإنعاش الاقتصادي على الاقتصاد الأوروبي
انتعاشا قطاعي السفر والسياحة وأظهرت المؤشرات انتعاش ضعيف في تلك القطاعات بسبب عدم فتح المطارات والسفر حتى الآن.
بينما تحسنت قطاعات الصناعة والتجارة منذ شهر مايو الماضي وبرغم ابتعادها عن الانتعاش ما قبل كورونا إلا أن المؤشرات مبشرة حتى الآن
صرح كبير الاقتصادية الاوروبية تعليقاً علي هذا الشأن قائلا “الإغلاق لم يكن مدمرا في ألمانيا مثلما هو الحال في دول منطقة اليورو الرئيسة الأخرى لكن الانتعاش هناك كان أبطأ قليلا وربما يكون أضعف في الآونة الأخيرة”.
وتأثر الاقتصاد الاوروبي بشدة منذ بداية أزمة كورونا ويأمل الكثيرون عودة النشاط التجاري الى طبيعته مجدداً تدريجياً وذلك بعد أنباء عن توصل الى مصل لفيروس كورونا والاتفاق الاوربي بشأن خطة الانتعاش الاقتصادي.
