تراجعت معدلات واردات الصين من البترول الإيراني خلال شهر يونيو / حزيران الماضي، بنحو 60 %، مقارنة بشهر يونيو / حزيران من العام الماضي، وذلك على خلفية انتهاء الإعفاء الممنوح من قبل الولايات المتحدة الأمريكية للصين بشراء النفط الإيراني.
وبلغت الواردات الصينية من النفط الإيراني خلال شهر يونيو / حزران الماضي، نحو 855 ألف طن.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلنت أوائل شهر مايو / أيار الماضي، عن تشديد قائمة العقوبات المفروضة على إيران، وإنهاء الإعفاءات التي كانت ممنوحة لثمان دول أسيوية بشراء النفط الإيراني.
وقال وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو، أن الإدارة الأمريكية تهدف الوصول بالصادرات النفطية الإيرانية إلى مستويات صفرية، وحرمان النظام الإيراني من الواردات المالية جراء بيع النفط، والتي يستخدمها النظام الإيراني في دعم الإرهاب والأنشطة الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط.
وتحاول السلطات الإيرانية بيع النفط الإيراني عبر طرق غير مشروعة وبأرقام بخسة في محاولة للحصول على أي موارد مالية نفطية.
كما أعلنت السلطات الإيرانية عزمها المضي قدما في تخصيب اليورانيوم وعدم التقيد بالاتفاق النووي المبرم مع القوى الدولية الكبرى، والذي أعلنت غدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب منه.
ومنذ ذلك التاريخ، تشهد الملاحة البحرية في منطقة الخليج العربي ومضيق هرمز حالة من التوتر والأعمال العدائية التي يقوم بها النظام الإيراني، كان آخرها احتجاز إحدى ناقلات النفط البريطانية، خلال عبورها مضيق هرمز.
بدورها أعلنت بريطانيا عن توفير الحماية البحرية للسفن التي ترفع العلم البريطاني خلال عبورها في مياه الخليج العربي ومضيق هرمز، عبر إحدى فرقاطاتها العسكرية في الخليج العربي.
كما دعا وزير الطاقة السعودي، مستوري النفط لتأمين شحناتهم من النفط خلال مرور ناقلات النفط في مياه الخليج العربي.
