استعرض الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأوضاع في المنطقة والعالم، والجهود التي يبذلها الطرفان من أجل الحفاظ على السلم الدولي، كما شهد اللقاء الذي جمعهما تبادل الرؤى بشأن بعض الملفات المشتركة.
وأكد الطرفان، أنهما اتفقا على أهمية التصدي للنشاط الإيراني الذي يستهدف الاخلال بمقتضيات الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وأن تجري الحكومة اللبنانية إصلاحات شاملية، وضرورة مساعدة لبنان على ضمان تطبيق كل ما يلزم من أجل استعادة السيادة والأمن والاستقرار الاقتصادي وأن يتم حصر السلاح في يد الجيش والشرطة.
الطرفان تطرقا أيضًا إلى تمتين التعاون المشترك وتنسيق الموافق في أي قضية ذات اهتمام مشترك من أجل ترسيخ دعائم الاستقرار في العالم بشكل عام والمنطقة بشكل خاص، والتصدي لأي تدخل يزعزع الأمن الإقليمي والدولي، وفي بداية الاستقبال رحب “بن سلمان” بـ”ماكرون”، بينما أكد الرئيس الفرنسي على أنه يشعر بسعادة غامرة بزيارة المملكة العربية السعودية، وبعدها استعرضا الشراكات القائمة بين البلدين وسبل تعزيزها خلال الفترة المقبلة.