“يضع سره في أضعف خلقه”، مثل مصري جسدته واقعة اختفاء مراهقين في ولاية تينيسي الأمريكية، فبعدما فشلت الشرطة الأمريكية في سبر أغوار القضية طيلة واحد وعشرين سنة، واعترفت بذلك، بقولها إنها لم تكن تبحث في المكان الصحيح، استطاع يوتيوبر حل لغزها.
جيرمي بكتل البالغ من العمر 17 سنة، وإيرين فوستر ابن الـ18 عاما، اختفيا في العام الأول من القرن الجديد في بلدة سبارتا، دون أن تستطيع الشرطة تحديد أي أثر لهما، لكن يوتيوبر استطاع أن يعثر على سيارة مغمورة في قاع أحد أنهار الولاية المذكورة، وفيها رفات بشري يرجع للمراهقين، وفقا لما ذكرته صحيفة “نيويورك تايمز”.
اليوتيوبر جيرمي بو سيادز البالغ من العمر 42 سنة، عُرف على نطاق واسع في أنه متخصص في عمليات الخوص والبحث عن العناصر المفقودة في المياه، والتي تكون في الغالب مرتبطة بالحالات التي فشلت الشرطة في التعامل معها، وبالفعل استعان بمساعديه في شهر نوفمبر، وبالفعل استطاع العثور على السيارة التي كان يستقلها المراهقين ورفاتهما البشرية وأرسلها للشرطة.
